أعلن مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في بيروت "انضمامه إلى السجل الأميركي العالمي لانسدادات شرايين القلب الكاملة والمستعصية PROGRESS CTO).
وأشار المستشفى، في بيان له، الى أنه "في الماضي كانت إنسدادات الشرايين الكاملة والمزمنة تعتبر من الحالات المستعصية التي لم يكن لها علاج سوى الدواء أو العمليات الجراحية عندما تدعو الحاجة، لكن مع تطور التقنيات الجديدة بات من الممكن إعادة فتح الشرايين المسدودة بالكامل عبر الجلد"، موضحاً أن "لهذا السجل العالمي الشامل، المتخصص في دراسة وبحث موضوع إنسدادات الشرايين المستعصية، مراكز عدة حول العالم، ويهدف إلى تطوير موضوع إنسدادات الشرايين الكاملة والمزمنة من خلال دراسات دقيقة للتقنيات والنتائج عبر مجموعات متنوعة من التقنيين والأطباء المتخصصين في كافة أنحاء العالم".
كما لفت الى أن "عمل هذا السجل الأميركي يرتكز على التدخل عبر الجلد لعلاج إنسداد الشرايين التاجية الكاملة والمستعصية للقلب، ويضم إليه المراكز التي تتمتع بخبرات عالية فقط بحيث أصبح عددها حاليا 34 مركزا داخل الولايات المتحدة الأميركية و3 مراكز فقط خارجها: اثنان في أوروبا والثالث في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في بيروت"، ذاكراً أنه "مع بداية العام 2018، جرى إنشاء وحدة متخصصة لعلاج إنسدادات الشرايين الكاملة والمستعصية للقلب في المستشفى، وقد تم استقطاب خبراء من الخارج كما خضع الأطباء لدورات تدريبية مكثفة في الولايات المتحدة وأوروبا"، لافتا الى أن "المستشفى أصبح خلال فترة قصيرة، مؤهلا لإجراء هذه التقنية، لذا تلقى الدعوة للانضمام إلى السجل الأميركي العالمي لإنسدادات شرايين القلب الكاملة والمستعصية ".
وأكد المستشفى أنه "المركز الوحيد خارج الولايات المتحدة وأوروبا الذي انضم إلى هذا السجل المرموق"، لافتا الى أنه "يضم 3 أطباء قلب تداخلي، ممرضة مشرفة على البرنامج إضافة إلى طبيب متمرن مسؤول عن الأبحاث".